زراعة الحواجب

ما هو زراعة الحواجب؟ حل دائم للجمال والتعبير

تُعد الحواجب من أبرز ملامح الوجه وأكثرها تأثيرًا. فهي تعكس مشاعرنا، وتوازن ملامح الوجه، وتمنح انسجامًا جماليًا. لكن بعض الأشخاص قد يعانون من ترقق الحواجب أو تساقطها أو فقدانها تمامًا بسبب عوامل وراثية، أو ممارسات تجميلية خاطئة، أو اضطرابات هرمونية، أو إصابات. وهذا قد يسبب قلقًا جماليًا لدى النساء والرجال على حد سواء. وهنا تظهر زراعة الحواجب كأحد الحلول التجميلية الحديثة الفعّالة التي تمنح نتائج طبيعية ودائمة.

زراعة الحواجب

لماذا يتم إجراء زراعة الحواجب؟

قد يؤدي تساقط الحواجب أو ترققها إلى خلل في المظهر العام. فالحواجب ليست مجرد عنصر جمالي، بل هي من البُنى الأساسية التي تحدد ملامح الوجه وتُبرز شخصيته. الحواجب الخفيفة أو غير المنتظمة قد تجعل الشخص يبدو أكبر سنًا، مرهقًا أو بلا تعابير. تهدف زراعة الحواجب إلى إزالة هذه المشكلات وإضفاء مظهر أكثر حيوية وشبابًا وتوازنًا.

يُفضَّل إجراء زراعة الحواجب في الحالات التالية:

الغياب الوراثي للحواجب أو خفتها الشديدة
الفراغات الدائمة نتيجة عادات نزع الحواجب الخاطئة
فقدان الحواجب بسبب الحروق أو الجروح أو الإصابات أو العمليات الجراحية
عدم الرضا بعد المكياج الدائم أو المايكروبليدنج
الرغبة في إعادة تشكيل الحواجب أو تكثيفها

كيف تتم زراعة الحواجب؟

تعتمد زراعة الحواجب على نفس مبادئ زراعة الشعر ولكنها أكثر دقة وحساسية. إذ أن مساحة الحواجب محدودة وتتطلب تخطيطًا دقيقًا بالميليمتر. كما أن الشعر الطبيعي في الحواجب ينمو بزوايا واتجاهات مختلفة؛ ولهذا فإن نجاح العملية يتطلب خبرة متخصصة لإعادة إنتاج هذه الزوايا بشكل مطابق.

١. الاستشارة والتخطيط

في البداية يتم تقييم شكل الوجه وخط الحاجب والحالة الحالية للحواجب. ثم يُصمم شكل مخصص يتناسب مع تناسق الوجه. وهذه المرحلة أساسية لنجاح العملية جماليًا.

٢. أخذ البصيلات من المنطقة المانحة

عادةً يتم أخذ بصيلات شعر رفيعة من مؤخرة الرأس باستخدام جهاز دقيق (الميكروموتور). ويتم اختيار البصيلات بعناية، إذ أن الشعر السميك قد يفسد المظهر الطبيعي.

٣. عملية الزراعة

تُزرع البصيلات في منطقة الحواجب بواسطة إبر خاصة أو قنوات دقيقة، مع مراعاة اتجاه وزاوية نمو الشعر الطبيعي. وللحصول على مظهر طبيعي تكون زاوية الزرع عادة بين ١٠–١٥ درجة. وتتم زراعة كل بصيلة على حدة بدقة عالية.

هل زراعة الحواجب مناسبة للنساء؟

بالتأكيد نعم. زراعة الحواجب من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا بين النساء. فكثرة إزالة الحواجب، أو ترققها بعد المايكروبليدنج، أو الحواجب الخفيفة طبيعيًا هي من أهم الأسباب. ويمكن تحديد شكل الحاجب وسماكته وفقًا للرغبة الشخصية؛ سواءً كان مقوسًا طبيعيًا أو مستقيمًا وكثيفًا. جميع الأشكال يمكن تحقيقها عبر الزراعة.

فترة التعافي بعد زراعة الحواجب

فترة التعافي سريعة نسبيًا. قد يظهر احمرار خفيف أو قشور تزول عادة خلال ٥–٧ أيام. يجب حماية منطقة الحواجب جيدًا خلال أول أسبوعين وتجنب أي احتكاك مباشر.

بين الأسبوع ٢ والأسبوع ٤ قد يتساقط الشعر المزروع، وهذا ما يُعرف بـ “التساقط الصدمي” وهو طبيعي. تبقى البصيلات ثابتة، وتبدأ الحواجب الجديدة بالنمو من الشهر الثاني. وتظهر النتائج النهائية عادة خلال ٦–٩ أشهر. يجب التحلي بالصبر والالتزام بتعليمات الطبيب للعناية.

ما الذي يجب مراعاته بعد زراعة الحواجب؟

تجنب ملامسة الماء أو مستحضرات التجميل للحواجب خلال أول ١٠ أيام
عدم حك أو فرك أو حلاقة الحواجب
تجنب التعرض للشمس أو دخول الساونا أو حمامات البخار
تجنب النوم على البطن أو الضغط على الوجه
اتباع تعليمات الطبيب بدقة بخصوص الغسول وطرق التنظيف

هل زراعة الحواجب دائمة؟

نعم، زراعة الحواجب إجراء دائم. فالبصيلات المأخوذة من المنطقة المانحة تستمر في النمو بشكل دائم بعد زراعتها. وتنمو الحواجب الجديدة مثل الطبيعية: يمكن تهذيبها أو تقصيرها أو نزعها. وقد تحتاج بعض الحالات إلى قص دوري، لأن الشعر المأخوذ من مؤخرة الرأس قد ينمو أسرع في البداية، لكنه يتأقلم تدريجيًا مع منطقة الحاجب.

احصلي على جمال طبيعي ودائم مع زراعة الحواجب

الحواجب بمثابة إطار للوجه، وبدونها يبدو الوجه غير مكتمل. زراعة الحواجب تُحدث فرقًا كبيرًا على الصعيدين الجمالي والنفسي. ومع تصميم طبيعي ومتناظر ومخصص، يزداد الشعور بالثقة والرضا بالنظر في المرآة.

عند إجرائها على يد فريق متخصص، وفي بيئة معقمة، وباستخدام التقنية الصحيحة، تمنح زراعة الحواجب تحسينًا جماليًا يدوم مدى الحياة خلال بضع ساعات فقط. إنها حل آمن ودائم لإبراز ملامح الوجه وتعزيز التعبير.